تونس. مرآة الوسط
على اثر اكتشاف نفق قرب مقر اقامة السفير الفرنسي بتونس بضاحية المرسى تحول الرئيس قيس سعيد ليلة اول امس مرفوقا برئيسة الحكومة ووزير الداخلية الى حيث يوجد هذا النفق حيث استمع الى بيانات تخص هذا النفق .من الناحية الامنية
ويجتمع الرئيس قيس سعيد يوم امس بوزير
الداخلية توفيق شرف الدين واكد وجود قرائن تدل على البعد الاجرامي لهذه العملية مؤكدا على ضرورة انطلاق الابحاث للكشف عن كل الملابسات المتصلة بحفر هذا النفق ومن يقف وراء العملية مبيينا ان القضاء سيتعهد بالموضوع وشدد الرئيس من جهة اخرى على ان تونس امنة وستبقى امنة بفضل سهر رجالات الامن والقوات العسكرية ويقضة ابنائها . ولاحظ ان مثل هذه الاعمال الدنئة لا تؤثر مطلقا في علاقاتنا باصدقائنا ولا تهز ثقة الشعب في عمل مؤسسات الدولة الساهرة على حماية امن البلاد
حسان الاحمدي